بوعلام صنصال الصحراء الشرقية مغربية

sabah_h0fslo
2 Min Read

عاد الروائي الفرنسي-الجزائري بوعلام صنصال إلى واجهة النقاش العام مباشرة بعد خروجه من السجن في الجزائر، حيث أمضى عاماً كاملاً إثر تصريحاته المثيرة حول الحدود المغربية-الجزائرية. ورغم محاولاته الأولى لاعتماد خطاب متحفظ خوفاً على عائلته ولتفادي التوترات السياسية والدبلوماسية، إلا أن الكاتب الثمانيني عاد سريعاً إلى صراحته المعهودة، مؤكداً في لقاء جديد مع صحيفة لوموند أنه غير مستعد لـ“إدارة لسانه سبع مرات قبل الكلام”.

في هذا الحوار، اختار صنصال أن يعبّر بوضوح عن موقفه من القضايا التي أثارت سجاله مع السلطات الجزائرية، وأبرزها موقفه من الصحراء الشرقية. وبعدما قُدمت تصريحاته السابقة على أنها “زلة”، شدّد هذه المرة على أنه متمسك تماماً بما قاله، معتبراً أن رأيه قائم على وقائع تاريخية، وأنه لا يرى في حديثه عن مغربية الصحراء الشرقية أي خطأ يستوجب التراجع. وأوضح أن ما قاله في برنامج «حدود» لم يكن سوى توصيفاً لحقائق يعتقد أنها جزء من التاريخ المعروف لكلا البلدين، مؤكداً أنه لا يشعر بأي ندم: “ما قلته لن أغيّره”.

ورغم تحذيرات سجّانيه عقب الإفراج عنه بضرورة تجنب الخوض مجدداً في موضوع الحدود، يظهر صنصال أكثر إصراراً على التعبير عن آرائه دون تردد، حتى وإن كانت تصريحات جديدة قد تثير الغضب ذاته الذي سبق أن أدى إلى اعتقاله. ويرى الكاتب أن محاولة فرض الصمت عليه أمر غير قابل للتحقق، وأن طبيعته كروائي ومفكر تدفعه دائماً إلى قول ما يعتقده دون حسابات سياسية.

وبعودته إلى الساحة الإعلامية بهذه اللهجة الواضحة، يعيد بوعلام صنصال إشعال نقاش ظلّ لسنوات في صلب التوترات الإقليمية، مؤكداً أن خروجه من السجن لم يغير قناعاته، وأنه لا يتراجع عن رأي يراه “حقيقة واقعية” مهما كانت تبعاته.

The post بوعلام صنصال الصحراء الشرقية مغربية first appeared on صباح أكادير.

Share This Article
لا توجد تعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *