في حادثة غريبة تكشف احتمال وجود شبكة تزوير تستغل الهويات، تفاجأ مواطن بمدينة طنجة بإقصائه من نظام “أمو تضامن” بعدما اعتُبر في التصنيف الإداري شخصًا ميسورًا يمتلك سيارة، في الوقت الذي لا يملك فيه حتى رخصة السياقة.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى حين توجه المواطن إلى مستشفى عمومي لإجراء عملية جراحية لابنته، ليكتشف تعليق استفادته من التأمين الصحي. وبعد استفساره في الملحقة الإدارية، أُبلغ بأن ارتفاع مؤشر التضامن لديه ناتج عن امتلاكه سيارة، وفق قاعدة البيانات الرسمية.
وزادت المفاجأة حجمًا حين قصد مركز تسجيل السيارات للتأكد من الأمر، حيث تم إخطاره بوجود سيارة من نوع فولكسفاكن يفوق سعرها 30 مليون سنتيم مسجلة باسمه قبل شهرين فقط، إضافة إلى سيارة أخرى سبق تسجيلها باسمه وبيعها في مارس الماضي، وكل ذلك دون علمه أو توقيعه على أي وثيقة.
المعني بالأمر، الذي أكد أنه لم يمتلك أي سيارة في حياته، ولا يتوفر حتى على رخصة القيادة، أدرك أنه وقع ضحية انتحال هوية أو تزوير وثائق رسمية، ما دفعه إلى التقدم بشكاية مستعجلة إلى الوكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بطنجة.
وطالب من خلال شكايته بفتح تحقيق معمّق لمعرفة الجهة التي استعملت هويته لتسجيل سيارات باسمه، وهو ما تسبب في حرمانه من حقه في التغطية الصحية المجانية في ظرفية اجتماعية حساسة.

The post مواطن يُصدم بسيارة مسجّلة باسمه تُرفع مؤشّره first appeared on صباح أكادير.

