يستعد المنتخب الوطني المغربي لمواجهة حاسمة أمام أوغندا يوم الثلاثاء المقبل، في مباراة تعتبر مفتاح تحقيق إنجاز غير مسبوق في تاريخه الحديث، إذ يمكن أن يدفع الفوز بالأسود نحو المراكز العشرة الأولى في تصنيف الفيفا العالمي.
يحتل المنتخب المغربي حالياً المركز 11 مؤقتاً بعد تغيّر ترتيب بعض المنافسين، أبرزهم المنتخب الإيطالي الذي تراجع بعد نتائج مواجهاته الأخيرة. ومع الفوز على أوغندا، سيصل رصيد المغرب إلى 1713 نقطة، مما يضمن الحفاظ على مركزه وربما التقدم أكثر حسب نتائج الفرق المنافسة.
تعتمد فرص المغرب على نتائج مباريات يوم الإثنين، أبرزها كرواتيا ضد الجبل الأسود وألمانيا ضد سلوفاكيا:
المركز 10: يتحقق إذا تعثّر أحد المنافسين (تعادل أو خسارة كرواتيا أو ألمانيا) وفاز المغرب على أوغندا.
المركز 9: سيناريو طموح يتحقق إذا تعثّر كلا المنتخبين معاً، شرط فوز المغرب، ما سيضمن له مكاناً ضمن القبعة الأولى في قرعة البطولات الكبرى.
رغم كل الحسابات، يبقى الفوز على المنتخب الأوغندي هو الشرط الأساسي لتحقيق أي تقدم ملموس. وسيعمل “أشبال الأطلس” على تكرار نجاحهم من المواجهات السابقة ضد فرق قوية، مستفيدين من الانتصارات الأخيرة التي عززت معنوياتهم استعداداً لدور الثمن.
مع تحقق هذا الفوز، لن يقتصر الإنجاز على النقاط التصنيفية فحسب، بل سيمثل خطوة كبيرة لتثبيت المغرب كواحد من أقوى المنتخبات العالمية في السنوات الأخيرة، مؤكداً مكانته في صفوة كرة القدم الدولية.
The post الفوز على أوغندا يفتح أبواب التاريخ للمغرب first appeared on صباح أكادير.
