في سياق التحضيرات التي يشهدها المغرب لاحتضان تظاهرات كروية قارية وعالمية، برزت الحاجة الملحة إلى تسريع وتيرة أشغال تهيئة محيط الملعب الكبير لأكادير، بما ينسجم مع المعايير الدولية المعتمدة في مثل هذه المناسبات. وخلافا لما تم تداوله من أخبار تفيد تدخل السلطات لإزالة ورش مشروع أكاديمي في محيط الملعب الكبير لأكادير، وحسب مصادر مطلعة، فإن منح المغرب شرف تنظيم هذه الملتقيات الرياضية تطلّب التزاما صارما بشروط دقيقة، من أبرزها توفير بنية تحتية متكاملة وفضاءات ملائمة، الأمر الذي استدعى إعادة النظر في بعض المشاريع القائمة بجوار الملعب، وإعادة توطينها في مواقع أخرى أكثر ملاءمة.
وقد شملت هذه العملية عددا من الفاعلين، من إدارات عمومية إلى مصحات خاصة، وصولا إلى مشروع المدرسة الأمريكية، وذلك في إطار مقاربة تراعي مصالح المستثمرين وتفتح المجال أمام أشغال التهيئة التي توقفت لفترة بمحيط الملعب .وتفيد نفس المصادر أنه قد تمت مواكبة جميع المستثمرين بهذه المنطقة التابعة أصلا لملك الدولة وللملك الغابوي. والمصادر نفسها أكدت أن هذه الإجراءات تندرج ضمن رؤية شمولية تهدف إلى استكمال الورش في آجال محددة ووفق دفتر تحملات صارم، حتى يفي المغرب بالتزاماته الدولية ويعزز مصداقيته أمام الهيئات الكروية. ويأتي ذلك في وقت لم يعد يفصل البلاد سوى أشهر قليلة عن موعد كأس إفريقيا للأمم 2025، ما يجعل هذه الأشغال ورشا استراتيجيا ذا أولوية قصوى.
The post استعدادا للملتقيات الرياضية الكبرى.. إعادة توطين المشاريع لاستكمال تهيئة محيط الملعب الكبير لأكادير first appeared on صباح أكادير.


