شهدت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، مساء الثلاثاء، لحظة فارقة في مسار مكافحة الفساد، بعد أن نطقت غرفة الجنايات الابتدائية بأحكام مشددة في ملف شغل الرأي العام، يتعلّق بتبديد المال العام واستغلال النفوذ.
العدالة وضعت عبد الإله البدراوي، خلف القضبان لست سنوات نافذة، مع غرامة مالية قيمتها 100 ألف درهم، بعد إدانته بتهم ثقيلة تتعلق باستغلال النفوذ والمشاركة في التبديد.
مصير مماثل ناله الحسن كريمين، الرئيس السابق لجماعة بوزنيقة، الذي حُكم عليه بسبع سنوات سجناً نافذاً، مع نفس الغرامة، إثر تورطه في سوء تدبير المال العام واستغلال منصبه .
فيما لم ينجُ المتهم الثالث، الملقب بـ”الطنجي”، من قبضة القضاء، إذ صدر في حقه حكم بالسجن أربع سنوات، وغرامة مالية لم تُحدَّد بعد بشكل رسمي، بانتظار استكمال المسطرة.
الصدمة لم تقف عند حدود العقوبات السجنية، إذ قررت المحكمة مصادرة ممتلكات وأصول المتهمين تصل قيمتها إلى 10 ملايين درهم، في مسعى لاسترداد الأموال المتحصلة من الأفعال الإجرامية.
The post أحكامًا ثقيلة ضد عزيز البدراوي ومحمد كريمين بتهم استغلال النفوذ والتبديد. first appeared on صباح أكادير.
