نجحت هيئة الأركان العامة للجيوش في مالي في إفشال عملية تهريب واسعة النطاق لكمية كبيرة من المعدات اللوجستية التي كانت في طريقها إلى تنظيم إرهابي ينشط داخل البلاد، وفق ما كشف عنه بيان رسمي صدر مؤخراً، مشيراً إلى أن الشحنة دخلت من إحدى دول الجوار، يُعتقد أنها الجزائر، حسب مصادر مطلعة.
العملية تمّت بفضل تنسيق استخباراتي دقيق بين دول تحالف الساحل (AES) وبدعم مباشر من دولة “شقيقة” لم يتم الكشف عن اسمها. الشحنة المحجوزة، التي تبين أنها مصنّعة في دولة آسيوية، تم تمريرها عبر الحدود قبل أن تُرصد وتُضبط قبل وصولها إلى هدفها.
البيان أوضح أن ما تم حجزه شمل 20 زورقاً مطاطياً و4000 عمامة، وأكثر من 7000 قطعة من الأحذية والألبسة العسكرية، إلى جانب آلاف الشارات التي تحمل رموز وهوية التنظيم الإرهابي المعني.
واعتبرت مالي أن هذه الواقعة دليل جديد على استمرار الدعم الخارجي الذي تتلقاه الجماعات المتطرفة في منطقة الساحل، مؤكدة أن القضاء فتح تحقيقاً معمقاً لتحديد كل المتورطين في هذه العملية.
القيادة العسكرية المالية أشادت بجهود أجهزتها الأمنية وشركائها في تحالف الساحل، ووصفت العملية بأنها صفعة قوية لمحاولات زعزعة استقرار البلاد والمنطقة.
The post مالي تحبط عملية تهريب شحنة لوجستية ضخمة موجهة لتنظيم إرهابي عبر الجزائر. first appeared on صباح أكادير.
