في قلب الجنوب المغربي، وعلى ضفاف المحيط الأطلسي، تتألق مدينة أكادير كجوهرة نابضة بالحياة، تزداد إشعاعًا وتألقًا يوماً بعد يوم. مدينة تنبض بالجمال، وتجمع بين الأصالة والمعاصرة، الطبيعة والحضارة، في توليفة ساحرة قلّ نظيرها.
الترويج لأكادير اليوم ليس مجرد حملة إعلانية، بل هو تعبير صادق عن مكانة متنامية تحتلها المدينة على المستويين السياحي والاقتصادي، بفضل رؤية تنموية طموحة تستثمر في الإنسان، والبنية التحتية، والموروث الثقافي.
غنى طبيعي وثقافي استثنائي من جبال الأطلس الساحرة، إلى الشواطئ الذهبية الممتدة، ومن الأسواق التقليدية إلى الفعاليات الفنية والمهرجانات المتنوعة… أكادير تمنح زوارها تجربة فريدة، تتقاطع فيها ضيافة أهل سوس الدافئة مع تنوع الأنشطة السياحية والثقافية، في مشهد يعكس ثراءاً بشريًا وتاريخيًا متجذرًا.
وتحت شعار “تفجيج”، الكلمة الأمازيغية التي تعني الفرحة والبهجة، ترفع أكادير راية الترحيب، وتدعو الزوار لاكتشاف مدينة تُشعّ دفئاً وابتسامة، لا تُنسى.
أكادير تتحول من مشروع “التحول الكبير” إلى تهيئة الكورنيش، وتجديد البنية الفندقية، وصولاً إلى استضافة تظاهرات كبرى ككأس العالم 2030، تثبت أكادير أنها مدينة المستقبل، مدينة تواكب العصر وتحتفي بجذورها.
وجهة للجميع سواء كنت من عشاق المغامرة، أو هواة الاسترخاء، أو باحثًا عن الهدوء في حضن الطبيعة، فإن أكادير تحتضنك بـ”تفجيجها” الخاصة، حيث تتحول اللحظات إلى ذكريات لا تُنسى.
أكادير ليست مجرد مدينة… إنها تجربة حية، دعوة مفتوحة للفرح، ووجهة تستحق أن تُعاش بكل الحواس
The post تفجيج أكادير.. بهجة تنبع من روح المكان first appeared on صباح أكادير.

