سقوط أخطر محتال بمنطقة الغرب في قبضة الدرك.

sabah_h0fslo
1 Min Read

بعد سنوات من الملاحقات والمذكرات الوطنية، أسدل الستار على واحدة من أكثر القضايا تعقيدًا في منطقة الغرب، بتوقيف العقل المدبر لعصابة “الأورو” الشهيرة، الملقب بـ“البرق” أو “سحيتة”، من طرف عناصر الدرك الملكي بسيدي يحيى الغرب.

المتهم الذي ظل لسنوات شبحًا مراوغًا، تورط في عشرات عمليات النصب على رجال أعمال وأثرياء، باستدراجهم إلى غابات نائية وسلبهم تحت التهديد، باستخدام العملة الأوروبية كطُعم للإيقاع بالضحايا.

ورغم كونه مبحوثًا عنه بموجب أزيد من 60 مذكرة على الصعيد الوطني، فإن عملية توقيفه لم تشهد أي مقاومة، حيث جرى اعتقاله داخل منزله الكائن بجماعة لالة يطو بشكل هادئ، ما أثار تساؤلات حول تفاصيل العملية ودوافع تعاون المتهم، الذي تبيّن لاحقًا أنه كان طريح الفراش بسبب مشاكل صحية.

في التحقيقات الأولية، لم يُنكر “البرق” تورطه، بل أقرّ بكل ما نُسب إليه، مدعيًا أن الضحايا كانوا يقصدونه بإرادتهم. وقد تم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية، في انتظار استدعاء الضحايا وبدء المواجهات القضائية.

قصة “البرق” التي حيّرت الأجهزة الأمنية لسنوات، طويت أخيرًا على يد درك سيدي يحيى، لتفتح فصلاً جديدًا من المحاسبة في ملف النصب والاحتيال بالغرب.

 

The post سقوط أخطر محتال بمنطقة الغرب في قبضة الدرك. first appeared on صباح أكادير.

Share This Article
لا توجد تعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *