باشرت بعثة الأمم المتحدة في الصحراء “المينورسو” تنفيذ خطة تقشفية صارمة شملت إعفاء عدد من كبار موظفيها من مهامهم، في خطوة تهدف إلى خفض النفقات التشغيلية بعد تراجع الدعم المالي من بعض الدول المانحة، وعلى رأسها الولايات المتحدة.
الإعفاءات طالت مسؤولين يشغلون مناصب حساسة مثل رئيس قسم الموارد البشرية، ومسؤول عن الأمن، ورئيس مصلحة المشتريات، إضافة إلى المسؤول عن قطاع الطيران، وهي مناصب كانت تستنزف ميزانية البعثة بفعل الرواتب المرتفعة والتكاليف المرافقة لها.
وفي سياق متصل، كانت البعثة قد أغلقت في وقت سابق نقطتي مراقبة شرق الجدار الأمني وأخرى غربه، ضمن سياسة ترشيد الأنشطة الميدانية وتقليص الانتشار التدريجي لقواتها.
هذه التحركات تأتي بالتزامن مع القرار الأممي رقم 2797، الذي جدد ولاية البعثة لعام إضافي، فيما يرى مراقبون أن التقليص المستمر لأنشطة المينورسو يمهّد لإعادة تعريف دورها الميداني، وسط التأكيد بأن مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية تمثل الحل الواقعي للنزاع.
The post أسباب تقليص طاقم المينورسو بالصحراء المغربية first appeared on صباح أكادير.

