بعد مرور خمسة عشر عامًا على أحداث مخيم أكديم إيزيك، جدّدت «تنسيقية أصدقاء وضحايا أكديم إيزيك» التذكير بالواجب الوطني والإنساني تجاه أحد عشر عنصراً من القوات العمومية الذين قتلوا بوحشية في 8 نوفمبر 2010 على يد مجموعات انفصالية. ويأتي هذا التخليد في ظل تطورات دبلوماسية مهمة للمملكة، بعد اعتماد مجلس الأمن القرار رقم 2797 الذي يكرس سيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية ويعتبر مبادرة الحكم الذاتي الحل الواقعي والموثوق للنزاع الإقليمي.
وقالت التنسيقية في بيانها: «يجب أن نتذكر ضحايا وعائلات مخيم أكديم إيزيك»، مؤكدة أن ذكرى هذه الأحداث تمثل واجبًا للذاكرة ودعوةً لتحقيق العدالة. كما أشادت بالتقدم المحرز تحت القيادة الملكية، داعية الدولة إلى صون «كرامة الضحايا» وذوي الحقوق من خلال آليات التعويض الرمزي والاعتراف العام.
وأضاف البيان: «نحن نطالب الأمم المتحدة بفحص مختلف الانتهاكات، ولا سيما المساس بالحق في الحياة، وتشويه جثث الضحايا، إضافة إلى المشاهد التي شهدناها خلال الهجمات المسلحة التي نفذتها هذه المجموعات». وتطمح التنسيقية من خلال هذه الخطوة إلى إدراج ملف أكديم إيزيك في سياق الحقيقة والعدالة والمساءلة، بما يتناسب مع خطورة الوقائع وإحياء ذكرى الضحايا.

The post أكديم إيزيك: عائلات الضحايا تطالب بتحقيق أممي first appeared on صباح أكادير.

