تستمر قضية بدر، المفتش السابق في الخطوط الملكية المغربية، في إثارة الجدل بعد اتهامه طليقته الثانية بسرقة 900 مليون سنتيم، وسط ردود أفعال متباينة بين مؤيد ومشكك على منصات التواصل الاجتماعي. الطليقة نعيمة نفت التهم الموجهة إليها، مؤكدة أن المبلغ لا علاقة لها به، حيث أوضحت أنها كانت تمتلك شقة سكنية قبل الزواج، وأنها لم تكن على علم بأي ثروات يمتلكها بدر، مشيرة إلى أن هذه الادعاءات جاءت بعد طلاقها بثلاث سنوات. مضيفة، أن ابنتها الصغيرة تعاني من آثار نفسية جراء التنمر المدرسي الناتج عن القضية، وأن زميلاتها يهينونها بعبارة “ماماك شفارة سرقات 900 مليون”، و
على الصعيد القانوني، تشير المصادر إلى أن الوكالات العامة المرتبطة بالتصرفات المالية أو العقارية يجب أن تصادق لدى موثق أو عدل، وهو ما يعني أن الوكالة الصادرة عن بدر في هذا السياق والمصادق على إمضائها لدى موظف تصحيح الإمضاء بالمقاطعة لا تخول حاملها بيع الأملاك أو تفويتها. وهو ما يثير تساؤلات حول مصداقية التهم الموجهة.
القضية لا تزال قيد التحقيق، وسط ترقب لمزيد من المستجدات التي قد تكشف تفاصيل إضافية حول النزاع.

The post حيرة الاتهامات بدر وطليقته تنفجر first appeared on صباح أكادير.

