أثار الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون موجة واسعة من السخرية، بعد زعمه أن الجزائر أصبحت عضوا في مجموعة العشرين (G20)، وهو التصريح الذي سرعان ما اعتُبر “كذبة جديدة” تضاف إلى سجل زلاته السابقة، أبرزها ادعاؤه العام الماضي أن الجزائر ثالث أقوى اقتصاد عالمي.
الإعلامي الجزائري وليد كبير أكد أن تصريح تبون “لا أساس له من الصحة”، مذكّرا بأن عضوية G20 مرتبطة بالحجم الاقتصادي والقوة السياسية، فيما الجزائر تعتمد بشكل شبه كلي على المحروقات وتفتقر إلى قاعدة صناعية قوية.
تعليقات الجزائريين على مواقع التواصل تنوعت بين اقتراح ساخر لتغيير اسم المجموعة إلى “G100” لتشمل الجزائر، وتداول صور كاريكاتورية عن تصريحات الرئيس، بينما شدد خبراء اقتصاد على أن الانضمام إلى هذا النادي الاقتصادي الحصري يبقى مستحيلا في ظل الظروف الحالية.
وتأتي هذه الزلة لتعمّق الفجوة بين الخطاب الرسمي والواقع، في وقت تعيش فيه الجزائر أزمات اقتصادية واجتماعية متفاقمة وعزلة متزايدة على الساحة الدولية.

The post كذبة تبون الجديدة: الجزائر ضمن مجموعة العشرين first appeared on صباح أكادير.