باشرت الفرقة الوطنية للجمارك تحقيقات موسعة في شبكة يشتبه بتورطها في تهريب الذهب إلى المغرب وترويجه داخل أوراش الصياغة، بعدما كشفت معطيات تبادلتها الإدارة مع شركاء أجانب عن نشاط يضم مغاربة وأجانب يحققون أرباحاً كبيرة، إذ يفوق سعر الغرام المهرب السعر المرجعي العالمي بـ100 درهم، ما يمنحهم عائدات تصل إلى 100 ألف درهم عن كل كيلوغرام.
وتواجه السوق الوطنية اختلالات بسبب صعوبات استيراد الذهب، إذ تمنع قوانين الصرف تحويل تسبيقات تفوق 20% من قيمة الواردات، في وقت يشترط المصدّرون الأجانب 70% على الأقل، ما يفتح المجال أمام التهريب.
وتقوم الجمارك بحملات مراقبة لمحلات المجوهرات والتدقيق في سجلاتها، مع استعداد لتنفيذ مداهمات وحجز الكميات المهربة. كما تدرس الإدارة مقترحات مهنية لمراجعة نسب التسبيقات بما يخفف الضغط على المستوردين الرسميين ويحد من نشاط الشبكات غير القانونية.
The post الجمارك تترصد شبكات تهريب الذهب first appeared on صباح أكادير.


