مرة أخرى، يجد السفير الجزائري سعيد موسى نفسه في قلب عاصفة دبلوماسية، بعدما بات مرشحاً لمغادرة البرتغال، إثر إعلان لشبونة دعمها الصريح لمبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية بالصحراء.
رحلة موسى الدبلوماسية تحوّلت إلى سلسلة من “التعيينات القصيرة”، فبعد استدعائه من فرنسا عقب خطاب ماكرون أمام البرلمان المغربي، الذي أعلن فيه دعم باريس لسيادة المغرب، انتقل إلى مدريد، ليُسحب مجدداً بعد موقف بيدرو سانشيز المساند للمقترح المغربي.
ومع تعيينه في البرتغال، بدا وكأن موسى يسابق الوقت قبل أن تعلن لشبونة موقفها، الذي لم يتأخر طويلاً، ليُسجل بذلك “هاتريك” دبلوماسي نادر: ثلاث سفارات أوروبية كبرى، وثلاث استدعاءات بسبب موقفها الموحد تجاه مغربية الصحراء.
وبينما يكتفي الجانب الجزائري بالصمت، لا تزال الصحافة الدولية تتابع باهتمام ما إذا كان سعيد موسى سيُمنح محطة دبلوماسية جديدة، أم سيُضاف إلى أرشيف “الاستدعاءات الصامتة” التي باتت تتكرر كلما تحركت بوصلة الاعتراف نحو الرباط.
The post سفير جزائري يسجل “هاتريك” دبلوماسي في الطرد بسبب الصحراء المغربية. first appeared on صباح أكادير.

